الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

الابداع .....منهاج دراسي

بسم الله الرحمن الرحيم



كما نعلم فأن الطفل هو عالم صغير يحيا ضمن سايكولوجيات يستمدها من البيئه والحضاره التي تشكل له الكل الكامل في بناء شخصيته وتنمية مهاراته،ومن خلال الجسد الاجتماعي الذي هو العامل المؤثر في سلوكه،حيث تساهم العمليه التربويه في تحديد المستوى الفكري له من خلال المناهج التي أعتدنا أن تكون لنا ماده نظريه يتوه فيها جيل كامل حسب المعلم وأمانته العلميه في أيصال تلك الأفكار للطلاب..ومن جانب آخر فأن دور ألاهل أو العائله التي تختلف مستوياتها الفكريه والتعليميه بتوجيه الطفل إلى الدراسه قد تكون سلبيه وليس أيجابيه وهنا يبدأ الصراع الحقيقي في العمليه التعليميه والتي تودي بمستقبل هذا الطالب إلى كف المجهول الذي ينتظره أثناء مرحلة ماقبل الجامعه والاستعداد لها فيكون هدف الطالب هو الدخول إلى الحياه الجامعيه بأي طريقه ولكنه للأسف لايوجد لديه مايسمونه ( التأسيس ). لذلك فأن تعلم الإبداع هو غايه تحقق له مجموعه أنماط من التفكير المتنوع والايجابي والذي يحتاجه منذ الصغر لصقل تلك الشخصيه بمهارة حرية الاراده وتنمية الذات ومعرفة الطريق والسير بخطى ثابته... ومناهجنا التعليمية نراها تصّر بشكل غريب على أدنى مهارات التفكير حسب (هرم بلوم لمستويات التفكير ) وهي الحفظ والاستذكار ، ونراها بعيدة كل البعد عن مهارات التفكير العليا من التحليل والنقد والتركيب وأعلاها الإبداع ،وحيث مهارات التفكير العليا هذه وأعلاها التفكير الإبداعي هي مهارات الشخصية العصرية الناجحة ونظام الدولة الراقية ومفاتيح علوم المستقبل ،فسيأخذ بها ويمتهنها من رام النجاح والتفوق ومسك زمام المبادرة والريادة





الباحث كريم شوابكه