الاثنين، 28 يونيو 2010

الذاكره الانفعاليه والتكيف في المسرح


الذاكره الانفعاليه

صدق المشاعر في الدور الذي نؤديه و أن يستمد الممثل الدور من الواقع ويكون ذلك من خلال أرشفة المواقف والصور الذهنيه المخزنه لديه.واستثارة وتنشيط الذاكره لهذه المواقف حتى يتمكن من استرجاع الموقف لتلك الصوره واستحضارها.حيث تنقسم الذاكره الانفعاليه إلى قسمين وهما :

الذاكره التي تعتمد على الإدراك الحسي
(مواقف صادقه بسيطه تعبر عن تجارب لازمت الممثل)
الذاكره التي تعتمد على الإدراك غير الحسي
( مواقف صادقه عاشت في خيال الممثل تعبر عن رؤيه وخيال صاحب هذا الممثل)
لذلك فقوة الذاكره شيء أساسي في عملية التمثيل تساعد الممثل على تجسيد الموقف بالشكل الذي يناسب المشهد....
أما التكيف فهو أن نخلق فكره غير موجوده بداخلنا من اجل التعبير عنها لدى الطرف الآخر أو المتلقي ويتطلب ذلك أفكار جديده وخيال خصب لدى الممثل بالاضافه إلى الإحساس الصادق بتلك الفكره .


بقلم: كريم شوابكه

المعرفه

إن الفرق بين الصور المنطبعة في مرآة الحس و الحقائق الموجودة في عالم العقل هو أن صور المرآة الحسية صور خيالية متغيرة على حين أن المتمثل من الحقائق في عالم العقل صور روحانية مجردة أو هي مُثل ثابتة تحرك الأشخاص و لا تتحرك و لها الوجود الدائم و الثبات المستمر ..........